ملف اليوم

إسرائيل و “كسر القيود عن الحرمون”

أعلنت “غرفة عمليات جيش محمد” و”غرفة عمليات جبل الشيخ”، الجمعة 3 تشرين الثاني، “معركة كسر القيود عن الحرمون” في ريف دمشق الغربي المحاذي لمحافظة القنيطرة، بهدف فك الحصار عن بلدة بيت جن.

وتشارك ميليشيات درزية محلية إلى جانب قوات الأسد في حصار البلدة وتمنع وصول الفصائل العسكرية إليها، وأبرزهم ميليشيات بلدة حضر.

في الوقت الذي أعلنت فيه غرفتي العمليات عن فك الحصار، أعادت قوات الأسد حصارها، فيما نادت أصوات من بلدة حضر جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتدخل لحماية الدروز، ماوضع تساؤلات لدى الكثيرين عن الدور الإسرائيلي إضافة إلى توقيت المعركة المفاجئ.

حول هذه النقاط، استضفنا الصحفي “جلال بكور” الكاتب في جريدة صدى الشام، من خلال مقاله المنشور في العدد 208 والذي جاء بعنوان “إسرائيل في الجنوب السوري”.

وقال بكّور: إن قوات الأسد مستمرة في حملتها على بيت جن منذ أكثر من شهر، وإن هدف المعركة هو تأمين طريق انسحاب للفصائل الموجودة في بيت جن، أو طريق إيصال ذخيرة ومؤن.

وأشار بكّور إلى أن نظام الأسد عمد إلى سحب قواته من محيط بيت جن حيث أفسح المجال لفصائل القنيطرة بالتقدم وفك الحصار معتبراً أن الفصائل وقعت في خطأ وهو التقدم عبر طريق بلدة حضر، ما أعطى لقوات نظام الأسد ذريعةً استخدمها بشكل متكرر، وهي حماية الأقليات.

وأكّد بكور أن نظام الأسد استفاد من هذه المعركة عبر استقطاب محافظة السويداء التي لاتزال تمتنع عن مساندته، حيث استطاع تسيير الأرتال إلي محيط حضر للوقوف بجانبه.

وختم بكور أن انعكاسات المعركة الأخيرة قد تعطي ذريعة للاحتلال الإسرائيلي لدخول قواته إلى القنيطرة المحاذية للجولان، كما لم يستبعد بكور مطالبة الدروز بمنطقة حكم ذاتي لهم كون النظام لم يعد يستطيع تأمين الحماية لهم.

تجدون “ملف اليوم” كاملاً عبر الرابط التالي:

 

البث المباشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى