ملف اليوم

“بأنهم ظلموا” ورقة ضغطٍ للمعارضة السورية في أستانا

أطلقت حركة أحرار الشام في 14 تشرين الثاني 2017، معركة “بأنهم ظلموا” ضد مواقع قوات الأسد في إدارة المركبّات في الغوطة الشرقية. وحرّر مقاتلو الحركة عدداً من المباني وسيطروا على كمياتٍ من الذخيرة وقتلوا عناصر من قوّات الأسد بينهم ضباط، أبرزهم العماد شرف وليد خواشقجي..

وأتت المعركة بعد أشهرٍ من اتّباع المعارضة لاستراتيجية الدفاع، بالإضافة إلى سيطرة نظام الأسد على أجزاء واسعةٍ من الغوطة الشرقية.

واستضاف “ملف اليوم” الذي يُبثّ كلّ ثلاثاء على إذاعة وطن اف ام، الصحفي “جلال بكّور”، للحديث عن مقاله الأخير “مصير الغوطة الشرقية” المنشور في العدد 210 من صحيفة صدى الشام.

وقال بكّور إنّ المعركة تأتي في إطار الضغط على نظام الأسد أو حلفائه في أحد الملّفات المختلف عليها مع فصائل المعارضة في إطار اتّفاقية تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية.

واستبعد بكّور شنّ قوّات الأسد هجوماً معاكساً لاستعادة إدارة المركبّات، كون المنطقة لا تعتبر استراتيجيّة مقارنةً بجبهاتٍ أخرى على أطراف العاصمة دمشق.

وعن الاستحقاقات السياسيّة القادمة بما يخصّ سوريا، سواءً اللقاء بين الدول الضامنة “تركيا وروسيا وإيران” أو مؤتمر الرياض 2 أو مؤتمر جنيف 8، اعتبر بكّور أنّ المعركة لم تخرج عن إطار الضغط على نظام الأسد لاستثمارها في مؤتمر أستانا، بعيداً عن الاستحقاقات الأخرى.

وأشار بكّور إلى أنّ المعطيات في الغوطة الشرقيّة، تشير إلى سقوطها بيد الأسد لأسبابٍ أبرزها: خلاف الفصائل العسكريّة الثوريّة، والحصار المستمر، ومعنويات المقاتلين، مستبعداً أن تكون معركة “بأنّهم ظلموا” سبباً لتوحيد الفصائل.

يمكنكم سماع الملف كاملاً من خلال الرابط التالي:

 

البث المباشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى