شنت دولة الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 2015 حتى الآن عدداً من الغارات الجوية التي استهدفت فيها إما عناصر وقيادات في ميليشيا حزب الله الإرهابي، أو مواقع عسكرية إيرانية تموضعت في البلاد في السنوات الأخيرة.
من أبرز تلك الغارات، التي وقعت في العشرين من كانون الأول عام 2015، حين قُتل عماد مغنية القيادي في ميليشيا حزب الله في جرمانا بريف دمشق، فيما شهد شهر أيلول من عام 2016، تصعيدا من جانب الاحتلال الذي شن غارتين في العاشر والثالث عشر منه ضد مواقع لقوات الأسد.
إلا أن عام 2018، هو الذي فتح باب المواجهة مع إيران، فبداية من شهر شباط شن طيران الاحتلال غارات ضد مواقع إيرانية وثكنات عسكرية ومطارات تتخذها القوات الإيرانية مراكز لها من محيط دمشق، حتى حمص وحلب.
ترافق ذلك مع تصريحات وتصريحات مضادة، تبادلها سياسيون اسرائيليون وإيرانيون، كشفت عن ملامح تصعيد محتمل قد يستمر في سوريا، أو قد يمتد إلى خارجها.
ماهي ملامح هذا التصعيد، وما هي احتمالاته؟
كان هذا السؤال الرئيسي في النقاش من برنامج أول اليوم، ومع الكاتب الصحفي آلان الحسن.
استمع لتفاصيل النقاش .