منذ الاطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، وبدء الإنقسام الإعلامي العربي على صعيد المصطلحات يظهر جلياً للمتابع العربي، في نشرات الأخبار وعناوين الصحف العربية الأكثر قوة وشهرة، لتأتي الأزمة الخليجية لتفعل الانقسام الإعلامي بين قطبين، قطري وسعودي.
مع قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في الثاني من تشرين الأول 2018، تورطت جميع وسائل الإعلام العربي في واحد من أمرين، إما الانكار التام للحادث “الموقف السعودي الرسمي” أو المبالغة في التغطية وتحويلها إلى قضية الساعة ” الموقف القطري الرسمي”.
فأين هو الإعلام العربي المحايد والحر الذي انتظرناه لسنوات؟ وكيف من الممكن وصف الحالة الإعلامية العربية اليوم؟ في النقاش ضمن برنامج أول اليوم، تحدث الصحفي السوري بسام يوسف عن ذلك.