لا تزال معاناة آلاف المدنيين في مخيم الركبان، على الحدود السورية الأردنية، مستمرة، بلا أي أفق لحل ينهي معاناة السكانية إثر الحصار الذي فرضه نظام الأسد ومنع الأردن لقافلات الإغاثة من الوصل إلى المخيم بضغط روسي.
لا يتوقع رئيس تحرير موقع الشرق نيوز فراس علاوي، أن يكون مستقبل السكان المخيم أفضل من غيره من المناطق السورية التي سبق وأن حاصرتها قوات الأسد خلال السنوات الماضية، يقول في النقاش ضمن برنامج أول اليوم، إن الوضع الإنساني يتدهور يوماً بعد يوم، فالأهالي في العراء، وتسببت الأمطار إلى تلف الكثير من المواد الغذائية أو حتى الأغطية والمتاع الشخصي.