في الفترة الأخيرة تم ملاحظة انتشار مرض الليشمانيا في بعض المناطق في ريف حلب الشمالي وخاصة في المخيمات وأماكن المستنقعات.
الدكتور “عمر فروح” حدثنا أنّ الليشمانيا ارتباط وثيق مع الصرف الصحي المياه الملوثة وأن هذه الأمور تساعد على تكاثر ذبابة الرمل الناقلة للمرض، لذلك لا بدّ من التأكد من خلو المياه من الملوثات والمحافظة على النظافة العامة، ولعل عدم توافر هذه الشروط في المخيمات وبعض المناطق في سوريا ساهم في انتشار المرض بشكل كبير.
كما ذكر الدكتور “فروح” أن لحبة السنة أنواع عديدة وإنما النوع الجلدي هو من أكثر الأنواع المنتشرة في سوريا، وهي حالة لا بدّ من علاجها قبل أن تسبب تشوهاً جلدياً يصعب التخلص منه.