نتيجة انتشار الفوضى وخروج العديد من المناطق في مدينة حلب عن السيطرة الأمنية لنظام الأسد، تم سرقة الكثير من الأختام الرسمية من قبل مجموعة من العصابات، الأمر الذي أدى إلى انتشار التزوير بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
مراسلنا بشر القيسي أفادنا بأن تزوير الهويات الشخصية بالإضافة إلى سندات الملكية هي من أكثر أنواع التزوير التي تم ضبطها خلال الفترة الأخيرة، حيث تم إلقاء القبض على عصابة زوّرت العديد من سندات الملكية وقامت بالإتجار بالعقارات خلال الفترة الأخيرة.
كما أشار مراسلنا إلى أن غياب الأهالي عن منازلهم وممتلكاتهم أو اتهام البعض بدعم الإرهاب ساهم في انتشار هذه الظاهرة لخوفهم من العودة إلى منازلهم مما ترك المجال لمثل هذه العصابات في الإنتشار أكثر.