عيش صباحك

ما قصة “أطفال المفاتيح”.. وكيف نستطيع حمايتهم؟

ظهر مصطلح “أطفال المفاتيح” بعد الحرب العالمية الثانية في ألمانيا، وكان يطلق على الأطفال الذي يضطر ذويهم على تركهم في المنزل لوحدهم نتيجة انشغالهم بالعمل، حيث كانوا يعلّقون المفاتيح حول رقبة الطفل لكي لا يفقده.

الاستشارية التربوية والنفسية الدكتورة نسيبة جلال أشارت إلى عدم اقتصار هذه الظاهرة على ألمانيا وحدها، بل هي مشكلة حقيقة يمكن ملاحظتها في جميع المجتمعات بما فيهم المجتمع السوري وخاصة في ظل الظروف الحالية التي تجبر الأمهات على العمل في غياب رب الأسرة، وهي حالة قد تترتب عليها الكثير من الآثار السلبية سواء كانت من ناحية عدم التنبؤ بتصرفات الأطفال وإمكانية إلحاقهم الضرر بأنفسهم أو بغيرهم، أو من الناحية النفسية ودخولهم في حالة كأبة وانزواء أو انخراطهم في أمور لا أخلاقية.

كما ذكرت “جلال” أهمية تواجد الأهل بجانب الطفل ومشاركته المشاعر التي لا يمكن الإستغناء عنها في مراحل نموه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى