عيش صباحك

قسد تعيد بناء جسر يصل مع درع الفرات

يعتبر “جسر العون” الذي يفصل بين ضفتي “نهر الساجور” النقطة الوحيدة التي تربط مناطق قسد مع مناطق درع الفرات، حيث يقع الجسر في معبر قرية “العون” شمال مدينة “منبج” بحوالي 10 كم.

مراسل “وطن اف ام” في “منبج” “شاهين محمد” تحدث عن الاستخدام التجاري والإنساني لهذا المعبر الذي يبلغ طوله حوالي 50 متراً وعرضه 20 متراً في حين يبلغ ارتفاعه 6 أمتار.

ويحمل الجسر وفق مراسلنا أهمية كبيرة كونه يعتبر ممراً للشاحنات التجارية والسيارات الخاصة، وهو أقرب إلى حواجز “قسد” من حواجز “درع الفرات”، وقد تعرّض الجسر للقصف عدّة مرات أثناء سيطرة الجيش الحر على المدينة، حيث قصفته طائرات الأسد إلى جانب الطيران الروسي، في حين قصفته قوات التحالف أثناء سيطرة “داعش” على المنطقة بهدف قطع الإمدادات عن التنظيم التي كانت تستخدمه كطريق بين “جرابلس” ومدينة “منبج”.

ومن خلال مناقصة بالظرف المختوم قدمتها إدارة الجمارك في معبر قرية “العون” تولّت أمر إعادة تأهيله كون الجسر مرتباً بدرجة كبيرة بشاحنات التجارة والاستيراد والتصدير، وقد تم البدء بالمرحلة الأولى من المشروع يوم أمس والتي تشمل ترحيل بقايا الإسمنت من المكان لتبدأ بعدها المرحلة الثانية بوضع خراسانات باطونية على شكل أعمدة، أما المرحلة الأخيرة فتكون بتركيب الأعمدة التي يتألف منها الجسر.

وقد بلغت تكلفة إعادة تأهيل الجسر من خلال المناقصة التي قدمتها إدارة الجمارك مبلغ 40 ألف دولار يتم تنفيذها خلال أسبوع واحد من قبل المتعهد الذي استلم المشروع، كما أشارت المديرية إلى أن أي تأخير عن المدة المحددة سيُلزم المتعهد بدفع مبلغ معين عن كل يوم تأخير.

وعن أهميته الحالية ذكر “محمد” أن الجسر يعتبر هاماً جداً بالنسبة لمدينة “منبج” التي بدأت باستيراد بضائعها من الأراضي التركية، وسيكون إعادة التأهيل هذه متنفساً ثانياً للأهالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى