إقبال الشباب في مناطق الشمال السوري على المنشآت والصالات الرياضية مع تحسن الوضع الأمني وتوقف العمليات العسكرية، كل هذا دفع المجالس المحلية في المنطقة للعمل على ترميم الملاعب والصالات الرياضية ووضعها في الخدمة مجدداً.
انضم إلينا مراسل وطن اف ام في مدينة الباب “عمر علوان” الذي وضح لنا تفاصيل كثيرة حول تاريخ هذا الملعب الذي لم يلق اهتماماً من قبل حكومة الأسد قبل الثورة السورية، فكان عبارة عن مساحة ترابية، ولم يكن أفضل حال حين سيطر “تنظيم الدولة” على المدينة، والذي بدوره ألغى جميع الفعاليات الرياضية وحرم “كرة القدم” وحوَّل الملعب إلى مجمع للخرداوات والسيارات المصادرة.
أما عن وضع الملعب حالياً فوضح “علوان” بأن الملعب خضع لتجديد كامل من قبل المجلس المحلي، وتضمنت عمليات ترميم الملعب إزالة الركام والسيارات التي كانت موجودة داخله، وإعادة صيانة أرضية الملعب، وتجهيزه بعشب ذي جودة عالية، وطلاء المقاعد بألوان علم الثورة السورية، والتي تتسع إلى 3000 متفرّجاً، إضافةً لتركيب سور حديدي، وتجهيز غرف الملابس للاعبين، ليصبح الملعب واحداً من أفضل الملاعب المميزة في المدينة، على أن يحتضن بطولات محلية على مستوى الشمال السوري في الفترة القادمة.
لمعرفة المزيد من التفاصيل عبر المشغل التالي: