“الأدب يملأ الفراغات التي تركها المؤرخون” بهذه الجملة عبر الكاتب “رامي القادري” عن دور الأدب في توثيق الثورة ومجريات الأحداث في سوريا.
في فقرة “كلاكيت” انضم إلينا الكاتب “رامي القادري” الذي حدثنا أكثر عن تفاصيل روايته “ملحمة الغوطة” والتي أكد بأن الأحداث والشخصيات هي من رحم الواقع السوري، وتحديداً من مظاهرات دمشق عام 2011، التي تبدأ منها رحلة الثورة مع شباب العائلة الأربعة بين حي (الميدان وجوبر وركن الدين)، لترسم الأحداث بعدها طرقاً مختلفة لأفراد تلك العائلة.
لم يقتصر التوثيق على الجانب الميداني فحسب، بل لجأ الكاتب بقلمه لتوثيق جوانب الحياة الاجتماعية والإنسانية التي تعيشها شخوص الرواية في زمن الحرب، بمحاولة منه لردم الفجوة بين مايجري في سوريا وبقية العالم فـ “الشهيد والمعتقل والمعذب في الأقبية وآخرون لهم حياة وأحبة وأزواج ليسوا مجرد أرقام تتداولها نشرات الأخبار” على حد تعبير “القادري”.
تفاصيل أكثر ناقشناها مع الكاتب “رامي القادري” يمكنكم معرفة المزيد عن طريق الاستماع للمشغل التالي: