أصبحت الحوالات المالية الدخل الرئيسي في الداخل السوري، إما عن طريق الابناء والأقارب في دول الجوار أو الخليج العربي أو حتى من الدول الأوروبية، خاصة في المناطق المحررة بعد توقف مصادر الدخل من الصناعة والزراعة والتجارة وتربية المواشي.
في فقرة “تماس” حدثنا مراسل وطن اف ام “منصور حسين” عن أهم النقاط حول موضوع التحويلات المالية، حيث أكد وجود عدد لا يستهان به من المكاتب التي لها صلة مباشرة مع المناطق المحررة ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، والتي تعمل بدورها دون علمه، علاوة على انتشار مكاتب الصرافة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
أما عن أهم القوانين التي تقيد عمليات التحويل فذكر “حسين” بأن نظام الأسد فرض قانوناً يمنع المواطنين السوريين من استلام مبالغ مالية بالعملات الأجنبية.
وعن مكاتب الصرافة التابعة لحكومة الأسد كـ (أفاميا، القدموس، العاصي…) والمنتشرة بشكل واسع في أنحاء العالم وضح لنا “حسين” بأن نظام الأسد يعتمد عليها بشكل كبير تهرباً من الضرائب المفروضة من الدول الخارجية، وبحسب بعض الإحصائيات غير الرسمية تدر هذه المكاتب للنظام 800 مليار بشكل شهري.
تفاصيل أخرى يمكنكم معرفتها عبر استماعكم للمشغل التالي: