عيش صباحك

تكاليف المستشفيات في مدينة منبج لم تسلم من الغلاء

بعد تحرير مدينة منبج من داعش في 15 آب 2016 وسيطرة قوات سوريا الديمقراطية أصبح القطاع الصحي أكثر انتعاشاً مثله كمثل القطاعات الأخرى، ولكنه في الوقت ذاته بات حلماً لأصحاب الدخل المحدود، فالغلاء في المدينة لم يسلم منه حتى تكاليف المستشفيات ومعاينات الأطباء.

وعن الغلاء الذي طال القطاع الصحي في المدينة انضم إلينا من منبج مراسل وطن اف ام “شاهين محمد” ضمن فقرة “ألو حلب” في برنامج “عيش صباحك” ووضح بأن عدد المستشفيات في المدينة ست مستشفيات ضمن القطاع الصحي الخاص، علاوة على مستشفى الفرات الحكومي الذي يعتبر أكبر مستشفى في المنطقة.

الغلاء الذي يعاني منه القطاع الصحي الخاص في تكاليف المستشفيات ومعاينات الأطباء أرجعه “شاهين محمد” لوجود بعض الشخصيات ضعاف النفس الذين رفعوا أسعار المعاينات والمنامة في المستشفى والتي وصلت لـ 12 لألف ليرة سورية، حيث باتت المراكز الصحية أشبه بالمراكز التجارية، همهم الوحيد هو تجميع الأموال دون النظر لاحتياجات الأهالي، وعدم مراعاة سوء دخلهم وعجزهم على مجاراة هذه التكاليف.

ولدى سؤال “شاهين محمد” عن أجور المعاينات فوضح بدوره بأن لجنة الصحة هي المسؤولة عن تحديد أجور المعاينات للأطباء ضمن المشافي الخاصة ووصلت بعضها لـ 2500 ليرة سورية.

أما بما يخص المستشفيات الحكومية فأكد “شاهين محمد” بأن المنطقة تضم مستشفى حكومي واحد “الفرات” والتي تستقبل المرضى يومين فقط في الأسبوع للمعاينات على اختلاف الاختصاصات الطبية، وباقي أيام الاسبوع تستقبل فقط الحالات المستعصية والعمليات الجراحية، حيث وجد القطاع الصحي الخاص في هذا فرصة مناسبة للتحكم أكثر في رفع تكاليف مستشفياتها.

أما بما يخص دور لجنة الصحة فأكد “شاهين محمد” بأن هناك دوريات يومية من قبلها، وكما قامت بإصدار قرار ينص على استقبال كافة الحالات الإسعافية والحالات الطارئة، وعدم التهاون بها حتى لو لم يتم دفع التكاليف لها مسبقا أو دفع تأمين مسبق، ولكن في الوقت ذاته لم تخفض أجور المستشفيات ولم تتخذ أي عقوبات إزاء المخالفين، كما وضح بأن اهتمام اللجنة منصب على الصيدليات أكثر منها على المشافي، وأصدرت بدورها قانوناً يمنع بافتتاح صيدلية اعتماداً على الخبرة فقط فألزمت الصيادلة بحملهم للشهادة الجامعية المختصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى