بهدف تمكين وجود المرأة الفاعل في المناطق المحررة، وتأهيل دخولها في سوق العمل، وتأمين فرصة عمل مناسبة لها، توجهت عدد من الجمعيات والمنظمات لتدريب المرأة في مجالات مُتعددة وأنشطة مختلفة ومن تلك الجمعيات؛ جمعية نبع الحياة في مدينة اعزاز.
سلطت فقرة “علي الصوت” الضوء على جمعية نبع الحياة وتحدث عنها الأستاذ حمزة بكري مشرف في الجمعية، الذي وضح بأنها انطلقت في مطلع 2013 من الغوطة الشرقية إيمانا بأن النساء والأطفال هما الشريحتين الأكثر تضررا من بين شرائح المجتمع. ومع موجة التهجير القسري في الشهر الرابع من العام الجاري انتقلت نشاطات الجمعية من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري وتحديدا في دركوش وسلقين في ريف إدلب ومدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي.
أما عن الاختصاصات الموجودة في مركز إعزاز فهي خمسة تخصصات: الحاسوب، التمريض، اللغة التركية، الخياطة، إضافة للتجميل
يضيف بكري بأن الإقبال كان جيداً من قبل النساء فقد وصل عدد الملتحقين بالورش التدريبية 150 امرأة، تم تخريجهم في 30 من الشهر الماضي وقد امتدت الدورة مدة أربعة أشهر متواصلة.
ناقشت الفقرة محاور أخرى منها:
– استمرارية العمل ضمن المشروع التدريبي.
– مدى توفير فرص العمل للمتخرجات.
– مشاريع مستقبلية.