تسعى منظمة سواعد التطوعية لرسم البسمة والأمل على وجوه الناس، في ظل ظروف صعبة يعيشونها في الغربة، وحملت على عاتقها مسؤولية تعليم الأطفال الغير قادرين على الالتحاق بمقاعد الدراسة، إضافة لعدة مشاريع أخرى تهم المرأة والطفل.
سلطت فقرة “علي الصوت” الضوء على الجهود المبذولة في هذه المنظمة، وانضمت لنا مديرتها الأستاذة “هبة الحلاق”، والتي بدورها أكدت بأن “سواعد” منظمة مستقلة غير تابعة لأي جهة دينية أو سياسية، حيث تأسست بجهود فردية سورية شبابية، تتوجه في دعمها لأكثر شريحتين متضررتين من الحرب “الطفل والمرأة” وتحديداً في ظل ظروف الغربة.
تقدم المنظمة مشاريع عديدة، أهمها مشروع “درب العلم” الذي حدثتنا عنه الأستاذة “هبة الحلاق” وأوضحت بأن “المشروع انطلق في عام 2015 واستهدف الأطفال المتسربين في اسطنبول دون سن الخامسة عشر، ويعد هذا المشروع تأهيلاً أخلاقياً وتربوياً إضافة العمل على محو الأمية لعدد من الأطفال الذين تجاوزوا عمر العاشرة وهم لا يجيدون مهارات القراءة والكتابة”، مشيرة إلى أن “المشروع في عامه الثالث وما زالت الجهود مبذولة”.
ونوهت الحلاق على “مشروع الروضة التطوعية والتي تستهدف البراعم الصغار، ومعظمهم من الأيتام المقيمين في اسطنبول، لتعليمهم اللغة العربية والتركية والمبادئ الإسلامية والتربوية”.