كشف وزير الدفاع التركي خلوصي آكار ، عن خطط بديلة ستطبقها تركيا في حال عدم التزام واشنطن بوعودها بشأن المنطقة الآمنة شرق الفرات السوري.
آكار ذكر بأن أنقرة لن تنسى التجارب السابقة في ما يتعلق بوعود الولايات المتحدة في منبج والرقة، مبدياً خشية تركيا من تملص واشنطن من اتفاقاتها الخاصة بالمنطقة الآمنة الجديدة.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن مؤخرا، أنه سيبحث على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية هذا الشهر مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، إعلان منطقة آمنة في شمال سوريا شرقي الفرات.
لدى انقرة تخوفات عدة حول إمكانية أن تماطل تركيا في تنفيذ الاتفاق المبرم حول تلك المنطقة، يقول الكاتب والمحلل السياسي يوسف كاتب أوغلو، ويعتبر أن واشنطن ليست جدية حتى الآن في تنفيذ الاتفاق.
اوغلو قال لبرنامج في العمق، إن المخاوف التركية تزايدت، وبات لدى أنقرة قناعة بأن “تقطع حبل سرتها بيدها” أي أن تقوم بعمل عسكري منفرد في شمال شرق سوريا.
يتابع اوغلو بأن واشنطن دأبت على المماطلة في اتفاقياتها، ويرى أن الجدية تنقصها، ويرد ذلك إلى أن واشنطن تريد أن تكسب الوقت من جهة، وتعيش صراع مؤسسات داخلية من جهة أخرى، ويقول إن هذا الصراع بين وزارة الدفاع ووزارة الخارجية، بات مؤثراً في تنفيذ الاتفاقات مع تركيا ومع غيرها من الدول.
المحلل السياسي يوسف كاتب اوغلو