في أحدث ضربة عسكرية إسرائيلية في سورية، تعرضت عشرات المواقع العسكرية التابعة لقوات الأسد، وللميليشيات الإيرانية في سورية، لسلسلة هجماتٍ فجر الخميس الماضي، إذ اعتبرت هذه الهجمات الأضخم من نوعها.
وطاول القصف الإسرائيلي مواقع عسكرية مختلفة، معظمها في أرياف دمشق والقنيطرة والسويداء ودرعا، و بينها مخازن سلاح وقواعد إيرانية، ومواقع لدفاعات النظام الجوية.
وأجرت إذاعة “وطن اف ام” استطلاعاً للرأي، شارك فيه سوريون من مناطق مختلفة، حيث تباينت وجهات نظرهم، حول إمكانية أن تتصاعد هذه المواجهة الاسرائيلية الايرانية في سورية مستقبلاً أن لا.
وبينما رأى عدد من المشاركين في الاستطلاع، أن الوجود الايراني تمادى كثيراً في سورية، وبالتالي أتت الضربات الاسرائيلية، لتقويضه وتقليصه، أكد آخرون أن ما جرى بالمحصلة، هو تحول سورية، لساحة تصفية حسابات بين دول إقليمية، لكل منها مصلحتها في سورية.
واستضافت هذه الحلقة من برنامج “في العمق” الباحث في مركز جسور للدراسات عبد الوهاب عاصي، حيث دار الحوار حول سؤالين أساسيين:
ما هي أبعاد هذا التصعيد غير المسبوق؟. وهل سيؤدي الى تقليص النفوذ الإيراني في سورية، أم أنه سيفتح نار مواجهة إيرانية –اسرائيلية تزيد التعقيد الميداني والسياسي الواقع أساساً؟.
للاستماع إلى الحلقة كاملة، يرجى الضغط على الرابط أدناه
وطن اف ام