لا يستشعر سكّان المدن مدى تأثير تأخّر هطول الأمطار، الأمر الذي يدركه الفلّاحون بتفاصيله ويعرفون أنّ ذلك يعني تردّي الحالة الاقتصاديّة والصحيّة.
وذلك ما يجري حالياً في منطقة حوران حيث تأخّر موسم الأمطار فيها، ما ترك مخاوفاً لدى الفلاحين وكذلك المقبلين على الزواج والذين يقومون سلفاً بحساب مدى إنتاجيّة مواسم الحصاد ونوعيّة المحاصيل وفقاً لوفرة المياه.
هذا ما قاله مراسل وطن اف ام في درعا جهاد أبو حمزة في فقرة صوت سوريا خلال برنامج صباحك وطن، والذي أشار إلى غياب المازوت الأنباري “نسبة إلى المناطق التي يأتي منها في العراق وهي الأنبار”، حيث كان يستخدم للتدفئة رغم مخاطره الصحيّة بسبب انخفاض سعره مقارنةً بالمازوت الذي يأتي من المناطق الخاضعة لنظام الأسد، ما فاقم الأعباء الماليّة ودفع السكان لقطع أشجار الزيتون المثمرة وبيع طنّ الحطب بمبلغ 75 ألف ليرة سوريّة.
هموم الشتاء تختلف هذا الموسم في منطقة حوران عن المواسم السابقة، يمكنكم معرفتها من خلال استماعكم للمشغّل التالي: