انتشر “داء المنطقة” كما يسميه الأطباء في ريف الحسكة الجنوبي؛ وهو مرض يظهر على شكل حبيبات متجمعة تصيب كبار السن على الأغلب، فضلاً عن انتشار مرض اللشمانيا في المنطقة، الذي يصيب كافة الأعمار، وتعود أسبابه لنقص الرعاية الطبية، واللقاح بكافة المستوصفات التابعة لقوات النظام الأسد في الحسكة.
وأوضح مراسل وطن إف إم عبد الملك العلي في ريف الحسكة بفقرة (خدني على بلادي)، أن “هذه الأمراض انتشرت في أغلب أرياف الحسكة، وبشكل خاص في ريف الحسكة الجنوبي، وبلدتي مركبة والشدادي”، مشيراً إلى أن أسباب انتشار مرض اللشمانيا وداء الجدري المائي يعود إلى كثرة الأوساخ والمستنقعات في مجاري الأنهار الجافة، فضلا عن سوء الاهتمام بتنظيف المجاري المائية من قبل قوات نظام الأسد، المسيطرة على مدينة الحسكة، وإهمال الرعاية الصحية لباقي المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية”.
وأضاف العلي أن “هذه الأمراض تصيب الجلد وتسبب حساسية؛ حيث تظهر حبيبات على اليد وتحت الإبط والكتف”، لافتاً إلى أن “مرض “داء المنطقة” يصيب الأطفال بشكل كبير، أما مرض اللشمانيا ينتشر ويزداد بشكل سريع، مسببا إصابات من كبار السن، ووصل عدد الإصابات بكافة المناطق إلى المئات”.
وأشار العلي إلى أنه “لا يوجد أي لقاح أو علاج يقضي على هذه الأمراض”، مناشداً “الجهات المعنية بالحد من انتشارها، وإيجاد حل جذري للعناية بالبيئة، والصحة العامة بشكل خاص”.
المزيد من التفاصيل يمكنكم سماعها عبر الرابط :
