صباحك وطن

خدني على بلادي – نشاطات تعليمية وترفيهية في مدرسة مخيم “مزين” بريف اللاذقية

تأسست مدرسة ابتدائية في مخيم “مزين”، منذ حوالي ثلاثة أعوام، تضم أطفالاً نازحين من قرى وبلدات ريف اللاذقية الشمالي، وتتميز بنشاطاتها التي يقوم بها الطلاب بشكل مستمر، مثل معارض للأعمال اليدوية، واحتفالات كثيرة، فضلاً عن زيارة المستشفيات، والمرضى، ومراكز الدفاع المدني.

مديرة مدرسة مزين الأستاذة هيفاء حاج محمود، قالت لفقرة (خدني على بلادي) “من لا شيء نصنع شيء، مدرسة مزين تقع ضمن مخيمات عين البيضا في ريف اللاذقية الشمالي، ويوجد فيها ستة مدارس، جميعها تفتقد إلى كثير من الأمور الضرورية في التعليم لتلبية طلبات الأطفال، والطلاب يفتقدون لجميع مقومات الحياة منها الأمن والأمان، ووسائل التدفئة، كما يعيشون في حالة خوف ورعب مستمر”.

وأضافت هيفاء أن “إنشاء المدرسة تمت بفضل جهود شخصية، وبعد التهجير الذي شهدته أغلب القرى في جبل الأكراد وباقي المناطق، تم التوجه لبناء مدارس ضمن المخيمات مع جهود الطبقة المثقفة في المنطقة منذ أربع سنوات، وشملت نجاحات كبيرة في مجال تطوير مستوى التعليم في مخيمات ريف اللاذقية”.

وأشارت هيفاء إلى “وجود 600 طالب ضمن داومين صباحاً ومساء، بدعم مؤسسة كرم، فضلاً عن معلمي المرحلة الإعدادية المتطوعين الذين لا يتقاضون أي أجور مالية”.

وكشفت هيفاء عن فكرة الأنشطة والفعاليات؛ التي يقوم بها الطلاب في مدرسة مزين، النابعة من خبرتها الطويلة، في مجال التعليم والإدارة منذ عام 1986، حيث تم توظيفها عمليا، بمساعدة الكادر التعليمي المتميز في المدرسة، وشملت أنشطة رائعة منها، زيارة الأطفال للمشافي والمرضى بلباس خاص حاملين معهم الورود والهدايا.

لمزيد من التفاصيل استمعوا للرابط التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى