صباحك وطن

شنتة سفر – 2019 عام العمل بامتياز لدى السوريين في ألمانيا

حقق السوريون خلال سنوات إقامتهم القصيرة في ألمانيا، نسبة نجاح غير متوقعة على جميع الأصعدة، ويعتبر 2019 عاماً للعمل.

وأوضحت مراسلة وطن إف إم في ألمانيا سمية طه، أن “أعداداً قليلة مقارنة بالسنوات الماضية، ارتادت مدارس تعلم اللغة الألمانية، وأغلب السوريين اتجهوا لسوق العمل في ألمانيا، لتغطية مصاريف العائلة بأكملها، أي تغطية راتب المساعدات الذي يصل للعائلة من مكتب العمل؛ بما فيه تغطية أجار المنزل”.

وأضافت طه أن “الزوجة يتم ملاحقتها حتى تحصل على عمل يغطي بقية المصاريف، وفي حال وصل راتب الزوج ليبلغ راتب مساعدات مكتب العمل، فلا يتم ملاحقة الزوجة، لذلك يحاول السوريون العمل بأعلى أجرة ساعات في المهن اليدوية الصعبة، مثل النجارة ومعامل الحديد وتصنيع الماكينات الضخمة ومعامل السيارات، أو التوجه للعمل بمجال التمريض ورعاية المسنين”.

وأوضحت طه أن “الصعوبات التي تواجه السوريين، وجميع اللاجئين في ألمانيا هي العنصرية، وعدم منح فرص عمل في بعض الشركات، خاصة إذا كانت المتقدمة للحصول على فرصة عمل أنثى ومحجبة، فكثير من الشركات ترفض حتى إجراء مقابلة لها، وعلى الرغم من هذه الصعوبات شهدت الفترة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في عدد المحجبات العاملات، لكن في بعض المجالات والقطاعات وفي شركات معينة”.

لمزيد من التفاصيل استمعوا للرابط التالي :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى