ارتفعت نسبة الطلاق بين الأزواج السوريين في ألمانيا خلال عام 2019، نتيجة لعدة أسباب تصنف بأنها “جديدة”.
” سمية طه” مراسلة وطن إف إم تحدثت عن الأسباب القديمة لمسألة طلاق اللاجئين السوريين بألمانيا وهي عدم التفاهم بين الطرفين أو وجود مشاكل سابقة استدعت تصفية حسابات بين الطرفين.
أضافت طه أن “المشاكل الجديدة لاتبتعد عن طيف الواقع الجديد الذي فرضته حالة اللجوء واختلاف العادات والتقاليد، واختفاء المحاذير التي تربى عليها المجتمع السوري”.
وأوضحت طه “بالنسبة للرجال اعتبر انحراف تصرفاتهم بما يتناسب مع المجتمعات الغربية من توجه لشرب الخمر، ولعب القمار سببا رئيسيا لطلب النساء الطلاق منهم، أما بالنسبة للنساء فكانت مسألة انخراط الزوج بالعمل وفقدانه لراتب اللجوء سببا لعدة مشاكل نتج عنها خلافات تنصب بخانة عدم مراعاة الزوجة لوضع الزوج المالي وبالتالي يؤدي للطلاق”.
وأكدت طه أن “هذه الخلافات باتت تؤدي في الفترة الأخيرة أحيانا لما هو أصعب من الطلاق، وقد تصل لحد ارتكاب جرائم قتل نتيجة حدة الخلافات بين الطرفين”.
تفاصيل أكتر عبر استماعكم للرابط التالي:
