سعياً لتمكين المرأة في سوريا، والعمل بمجالات متنوعة ثقافية واجتماعية وإعلامية، وسياسية عقدت منظمة بارقة الأمل النسائية مؤتمرا في إدلب، ختاماً لتدريبات تمكين المرأة سياسياً.
عضو مجلس إدارة في منظمة بارقة أمل النسائية، سوسن السعيد، قالت لفقرة (خدني على بلادي)، إن “التمكين السياسي للنساء هو امتلاك المعرفة والدراية التي تجعل منهن قادرات على إيصال صوت المجتمع، فالغاية من التمكين السياسي إحداث التغيير والتعبير عن الآراء ونقلها وإيصالها لأصحاب القرار، وليس بالضرورة أن تكون السعي للوصول إلى كرسي الحكم”.
وأضافت السعيد أن “المرأة هي المحرك الأساسي بالمجتمع، تبدأ من المنزل بتربية الأولاد فإذا تم تغذيتها وتثقيفها نحصل على النتيجة المطلوبة”.
وعن مدى إقبال النساء على العمل بالمجال السياسي أكدت السعيد أن “هنالك تخوفاً من الخوض في هذا المجال، لكن بعد التوضيح عن طبيعة العمل وكيفية سير التدريبات، بدأت نظرة المجتمع تتحسن تجاه عمل المرأة بالعمل السياسي على الرغم من أن نظرة التخوف السابقة كانت لربما بسبب الجهل فيه، لكن بعد وضعهم في الإطار الصحيح كانت النتائج أفضل”.
ونوهت السعيد أن “منظمة بارقة أمل تركز على وجود المرأة في العمل السياسي وكل المجالات وتستهدف خاصة زوجات الشهداء أو المعتقلين أو حتى المعتقلات السابقات بسجون النظام لأن حملهم للقضية أكبر كونهم أصحاب المعاناة، والقادرات على إيصال الصورة الصحيحة بشكل أقوى”.
وحول الصعوبات التي تواجه دخول النساء في هذا المضمار قالت السعيد إنها تكمن بـ “تركيبة المجتمع، العادات والتقاليد، و عدم تقبل الرجل لعمل المرأة”.
تفاصيل أكثر يمكنكم سماعها عبر الرابط: