الأوضاع المزرية التي خرج بها النازحون من الباغوز زادت سوءا بترحيلهم إلى مخيم الهول بريف الحسكة وهو أحد مخيمات الموت.
فقرة (خدني على بلادي) تحدثت مع مراسل وطن إف إم في الحسكة عبد الملك العلي والذي قال أن أعداد النازحين التي وصلت خلال الأسبوع الفائت هي قرابة عشرة آلاف شخص من الجنسيتين السورية والعراقية.
ثم أضاف العلي أن هناك الكثير من الجرحى سواء مدنيين أو تابعين لعوائل التنظيم خرجوا خلال الأيام الماضية من الباغوز وتم ترحيلهم لمخيم الهول، وكما أن هناك عدة منظمات تساعد بتقديم إسعافات لهم منها المنظمة السامية لشؤون اللاجئين، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويتبع لها الهلال الأحمر السوري والهلال الأحمر الكردي، والمشافي بمدينة الحسكة الخاصة والعامة وكذلك بالقامشلي، لكن هذه المساعدات لا تفي بالغرض لأن الكثير من الحالات موجودة بالمخيمات ولم تقم قوات قسد بإخراجهم ونقلهم للنقاط الطبية.
وأكد العلي أن هناك العديد من المنظمات التي تقدم مساعدات لهذه المخيمات لا تستطيع تغطية الاحتياجات كاملة لكل النازحين لأن الأعداد كبيرة جدا حيث وصل عدد النازحين واللاجئين في المخيم إلى 73 ألف شخص.
وختاما أشار العلي أن المعاملة من قبل قوات قسد وقياداتهم المسؤولة عن المخيم سيئة جدا للموجودين بالمخيمات.