يعاني أهالي ريف حماة من نقص مادة الخبز التي هي مادة أساسية على قائمة الغذاء السورية ولا يغادر سفرتها، لكن نتيجة القصف المستمر والتضييق من قبل نظام الأسد على الأهالي، فقد بات تأمين الخبز بشكل يومي مسالة صعبة.
استضافت فقرة (خدني على بلادي) المتحدث باسم المجلس المحلي ببلدة الشريعة بريف حماة تركي حشيش الذي تحدث عن الأوضاع السيئة: “تم استهداف فرن الخبز الذي يخدم المنطقة بشكل مباشر بسبب القصف المستمر لنظام الأسد على البلدة منذ شهرين تقريباً، ما أدى إلى وجود أعطال فنية كبيرة فيه، إلى جانب وجود نقص في الموارد الاساسية لتحضير الخبز بسبب التضييق الشديد على المنطقة”.
وأكد “حشيش” أن من يريد أن يأمن الخبز لأفراد أسرته سيضطر إلى أن يعرّض حياته للخطر ويقطع مسافات طويلة ويمر بطرق مستهدفة من قبل الجيش والعصابات والشبيحة المتواجدة على الخط الغربي وهذا ما يسبب مشكلة كبيرة.
وأضاف “حشيش” إلى أن القصف أثر بشكل كبير على البنية التحتية، وقد أعلن المجلس المحلي لبلدة الشريعة بلدة منكوبة، بسبب القصف والدمار الذي استهداف المراكز الطبية والمدارس، الأمر الذي عطل الحياة بشكل كامل، مع بقاء بعض العائلات بما لا يتجاوز 600 عائلة، والتي لايتوفر لديها تكاليف النزوح.
وختاما يناشد “حشيش” المنظمات والعاملين في المجال الإنساني لدعم مسألة الخبز والوضع الانساني السيء في بلدة الشريعة.