تحاول الحكومة الألمانية زج اللاجئين في سوق العمل بشكل سريع حيث تسعى منذ وصول اللاجئ السوري إلى ألمانيا بتهيئة الظروف لذلك، فتقدم له جميع مستلزماته من إيجار المنزل والفواتير ودورات اللغة والمصروف الشخصي وإيجار المواصلات ومصروف الأطفال، والمطلوب من اللاجئ تعلم اللغة والحصول على فرصة عمل.
مراسلة إذاعة وطن إف إم في ألمانيا سمية طه تحدثت لفقرة (شنتة سفر) عن الحد المعيشي الأدنى الذي يجب أن يحققه اللاجئ عند حصوله على عمل، فقالت: “على اللاجئ أن يدفع -من راتبه- إيجار منزله والفواتير ويغطي مصروفه ومصروف زوجته فقط، أما الأطفال فرواتبهم تصرف من الدولة شهرياً سواء كان الأهل موظفين أو عاطلين عن العمل”.
ويحصل العامل في ألمانيا -إذا كان راتبه قليل أي يحقق فقط الحد الأدنى للأجور- على مساعدات من الدولة، تتمثل في تغطية أجار المنزل “فون غيلد” والتي قد تصل لحد الثلث أو ببعض الأحيان إلى النصف، ومساعدة الأطفال “كندر تسوشلاغ”.
للمزيد يرجى الضغط على المشغل الآتي: