يعيش الأطفال الأيتام في سوريا عامة وفي عفرين خاصة أوضاعاً صعبة بسبب الأحداث المحيطة بهم وما مروا به سواء من أهالي المنطقة أو حتى النازحين إليها من غوطة دمشق وحمص، وبهدف التخفيف عن هؤلاء الأيتام؛ أقام فريق السعادة التطوعي احتفالية للأيتام بعنوان “أطفالنا قصيدة أمل”.
لفقرة (خدني على بلادي) قال قائد فريق السعادة التطوعي سليمان سعد الدين: “الفريق الذي نظّم الفعالية شبابي أهلي محلي ولا يتبع لأي جهة حكومية أو خاصة، وقد تشكل منذ عام 2014م في ريف حمص الشمالي وهو قائم على دعم ذاتي ويتلقى بعض المساعدات التي تدعم الفعاليات فقط” .
وأضاف سعد الدين أن نشأة فكرة الاحتفالية بإقامة حفل للأطفال الأيتام بمدينة عفرين لتتحول إلى مجال أوسع وشارك في الفعالية قرابة 1000 طفل بأربع مناطق بعفرين في أربع نواحي ذات تشكيلات مجتمعية مختلفة، تركي وكردي وعربي في كل من عفرين، جنديريس، راجو، وشرّان، كما شملت الاحتفالية فعاليات متعددة؛ مسرحية وغنائية وموسيقية بالإضافة إلى عروض الكاراتيه والتايكواندو.
كما أشار سعد الدين أن الفريق بصدد التجهيز لحفل الأطفال بناحية شرّان في الأيام القادمة، وأكد أن بعد هذه الفعالية مستمرون بإقامة الفعاليات مع الأطفال بحسب مقدرة الفريق وكذلك حسب الظروف المتاحة.
وأوضح سعد الدين أن التفاعل في بداية الحفل كان جيد من الأطفال العرب، لكن الكورد كانوا بعيدين ومتخوفين لكن تم كسر هذا الحاجز بعد ادخال متطوعين من الأخوة الأكراد فإزدادت مشاركة الأكراد .