بدأت ألمانيا بإغلاق أبوابها في وجه لجوء السوريين، فلم تعد الأفضلية وجودهم في ألمانيا، حيث يتم إعادة دراسة ملفات لجوء السوريين وإصدار قرار جديد وهو اعتبار بعض مدن سوريا آمنة ومنح القادمين الجدد منها نوع جديد من الإقامات وهو إقامة منع ترحيل مدتها سنة.
تحدث مراسلة وطن إف إم من ألمانيا سمية طه في فقرة (شنتة سفر) تفاصيل أكثر حول الموضوع، حيث أكدت أنه لحد الآن لم توافق وزارة الداخلية على التعديل لكن بدأ الموظفين بتطبيق مسودة القرار.
وقالت “طه” أن مكتب الهجرة في ألمانيا حدد أن القادمين من إدلب وريف حلب الشمالي، وأجزاء من الرقة والمناطق الكردية فقط من سيحصلون على حق اللجوء أو الحماية الفرعية أما القادمين من مناطق أخرى فسيتم منحهم حظر ترحيل.
وأضافت “طه” : “ألمانيا ليست البلد الأوروبي الأول الذي بدأ باتخاذ مثل هذه الاجراءات بحق السوريين، بل أيضاً في الدنمارك لم يعد مكتب الهجرة يجدد إقامات السوريين القادمين من المناطق الآمنة في سوريا حتى وإن كانت تحت سيطرة نظام الأسد، ولم يعد الخوف من الالتحاق بخدمة العلم سبباً لتجديد الإقامة وكذلك الأمر في بلجيكا، لذلك أفضل بلد للجوء حالياً هو هولندا”.
وفي الختام ذكرت “طه” الأسباب التي دفعت ألمانيا لإصدار مثل هذا القرار: “جاء نتيجة لأخطاء قام بها بعض السوريون، فمثلاً تم اكتشاف حالات كبيرة لسوريين يقضون شهور في سوريا ويدخلون ألمانيا فقط عند تجديد الإقامة، بالإضافة بسبب صعود حزب اليمين المتطرف بشكل كبير وتأثيره على قرارات الدول الأوروبية”.
للمزيد من التفاصيل الاستماع للرابط الآتي: