الفنان التشكيلي ماجد سبتي صاحب الريشة التي جسدت معاناة الشعب السوري ورحلة الحرية التي خاضها .
لفقرة (مية هلا) قال الفنان ماجد سبتي بأن الفن والفنان لا يمكن فصلهما عن الثورة؛ فاللوحات التي ظهرت في المظاهرات وكتابة الشعارات جزء كبير منها كان دافع لخروج الناس للتظاهر ومنها قضية تكسير أصابع الفنان السوري علي فرزات.
وأضاف الفنان سبتي: “الفن قدم صورة رائعة ساعدت بالمقاومة، والصورة تعكس الواقع، وأنا بكوني رسام وخطاط شاركت بكتابة الشعارات ورسم اللوحات وحتى تزيين الحوائط بالألوان والصور التي تظهر الحرية، وأقمت معرض بتركيا تحت اسم “صد الظلمات” عن واقع المعتقلين، وآخر بعنوان”حكايات” يتحدث عن أخبار السوريين وحكاياتهم”.
وأشار السبتي إلى أن الفنان السوري تحرر من النظام وطمسه لهوية الرسام وريشته، ومن كان على الساحة هم فنانو السلطة ويرسمون الصورة التي يريدها هو ، أما نحن فكنا نسعى لإظهار شكل وطبيعة البيئة الفراتية التي عشناها كما نراها وعرفناها وليس كما يريدها النظام كمنفى ومنطقة متخلفة.
وختاما قال السبتي بأن ما تغير فيه بالثورة هو نمط الرسم واللوحة فأصبح يرسم بألوان داكنة أو قاسية وغدا هناك مدارس جديدة في الرسم وأقرب للواقع.