مشكلة جديدة تهدد مستخدمي شبكات الاتصال التركية في الشمال السوري المحرر ، والسبب يعود إلى قرار التعديل والتحديث الجديد والذي ينتهي بتاريخ ٢/٥/٢٠١٩ والذي فرضته السلطات التركية على كل الأجانب بتحويل الخط من جواز السفر إلى الكيملك الخاص بالحماية المؤقتة للاجئين السوريين أو الاقامة لمن يملكها.
لفقرة (خدني على بلادي) قال مراسل وطن إف إم ماجد عثمان بأن ما يقارب 95% من أهالي ريف حلب الشمالي والشرقي وبعض أطراف ريف حماه وريف إدلب القريبة من الحدود التركية تستعمل الخطوط والشبكات التركية في الاتصال بشكل شبه أساسي .
وأضاف عثمان بأن طريقة شراء الخطوط التركية بالشمال السوري من خلال أي محل للموبايلات والتي بالأساس قادمة من الداخل التركي مسجلة بأسماء وكمالك تركية أو جوازات سفر وإقامات بالداخل التركي، حيث يتم بيع الخط بما يقارب من 9000 ليرة سورية من دون رصيد اتصال مع الرصيد قد يصل المبلغ إلى 11 ألف ليرة سورية أو 12.500 ليرة سورية، واستخدامها ضرورة بمناطق أرياف حلب بالأخص.
وأكد عثمان أن خسارة الخطوط التركية لدى أهالي المناطق بالشمال المحرر هي بنفس الوقت خسارة مالية وفقدان تواصل مع العالم، خاصة بعد الحملة التي قامت بها بعض فصائل الجيش الحر بإنزال أبراج “السيريتل” و “إم تي إن” من مناطق أرياف حلب.
وأشار عثمان أنه لا يوجد أي تحرك من أي جهة رسمية بالشمال للتواصل مع الحكومة التركية لحل هذه المشكلة سوى ما نشرته صفحة المجلس المحلي لعفرين والتي لم نجد أذان صاغية للتأكد من مدى صحة المكتوب من إيجاد حل وما آلياته وطريقة العمل به إن وجد.
وختاما أشار عثمان أن الأهالي تضع اللائمة على عاتق المجلس المحلي لأنه الوحيد صاحب التواصل الأكبر والتنسيق مع الجهات الرسمية التركية.