حلبصباحك وطن

كيف يعيش أهالي مدينة حلب في ظل أزمة المحروقات؟

نقص المحروقات وخاصة البنزين والمازوت أثرت سلباً على حياة الأهالي المقيمين بمدينة حلب، كما أثرت على غيرهم من المحافظات. لكن ما يُميز وضع حلب هو توقف الأعمال حتى الصغيرة منها كالورش والمشاغل.

لفقرة (خدني على بلادي) قال مراسل وطن إف إم بشر حاوي إن الحياة في مدينة حلب مشلولة لعدم وجود المحروقات، فالشباب شبه عاطلين عن العمل نتيجة توقف الورش الصغيرة كونها تعتمد على مولدات كهربائية تدار بالديزل أو البنزين، والحديث الذي يدور بين الأهالي هو سخرية من الوضع وتململ مما وصل إليه الحال فهم لا يستطيعون التعبير أكثر نتيجة القبضة الأمنية المحكمة من قبل نظام الأسد.

وأضاف “حاوي” أن الأهالي يحمّلون نظام الأسد مسؤولية الوضع الحالي لعدم قدرته على تأمين أبسط حاجيات المواطن من الخدمات، بينما البعض ممن يؤيد النظام يقول بأن السبب هو العقوبات الأمريكية على إيران، بالرغم من تطمينات النظام التي يقول فيها بأنه سيحل هذه الأزمة ويتجاوزها.

وختاما أكد حاوي أن مسرحيات الطرب والغناء بطابور البنزين هم إما من عناصر تابعين للفرق الحزبية بحزب البعث أو عناصر من اللجان الشعبية التابعة لنظام الأسد، بالتالي هي حالات تسييس وتغيير لصورة الواقع، لكن كل هذه الحركات والمحاولات لم تعد تنطلي على أحد، حتى الموالين لنظام الأسد باتوا على يقين أن الوضع بطريقه إلى الانهيار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى