افتتح برنامج صباحك وطن مشواره بفقرة “عن بلدي احكيلي”، وذلك بإكمال الحديث عن اللغات التي يتحدث بها أهالي سوريا ومنها اللغة الكردية واللغة الآرمية، وذهبنا بعدها في جولة لأحوال الطقس وآخر أخبار العملات والصرف داخل سوريا وأهم الأحداث الاقتصادية.
بعد ذلك كنا مع باقة من الأخبار المنوعة في فقرة “إشعارات”، ثم فقرة “خدني على بلادي” من الحسكة مع مراسلنا من هناك عبدالملك العلي، للحديث عن فرض ضرائب على المحلات الواقعة بمناطق سيطرة نظام الأسد داخل مدينة الحسكة أو ما يُعرف بالمربع الأمني، وتأثير ذلك على الأهالي وأصحاب المحال التجارية.
كما جرى الحديث مع الدكتور مصطفى حامد حول الشيخوخة وأعراضها وطرق الوقاية منها في فقرة “سلامة قلبك”، في حين انتقلنا للحديث عن آخر الأخبار الرياضية ونتائج المباريات والدوريات العالمية في فقرة “بملعبك”.
أما فقرة “عامل ضجة” فقد تناولت قصة “نوجين مصطفى” وهي لاجئة سورية من ريف حلب مصابة بالشلل الرعاش، وقد تحدثت أمام مجلس الأمن الدولي عن تجربتها مع التعرض للقصف والعنف والتهجير واللجوء، مناشدة المجلس منع تكرار تجربة حلب في إدلب التي تأوي أكثر من ثلاثين ألف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعرضنا أبرز التعليقات على هذا الموضوع.
ثم كالعادة انتقلنا لفقرة “شنتة سفر” للحديث مع مراسلتنا من ألمانيا سمية طه حول اللوحات طرقية التي انتشرت في شوارع برلين وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، للتعرف على قصتها ومن يدعمها، وكيف تعاملت الحكومة الألمانية معها؟
أما بفقرة “بوتريه وطن” فقد تحدثنا عن الشاعر السوري الراحل عمر أبو ريشة وإنجازاته وأهم دواوينه الشعرية وأعماله المسرحية.
كما استضافت فقرة “يامية هلا” الأستاذ باسل هيلم أحد أعضاء منبر الجمعيات السورية وأحد مؤسسي فعالية ولقاء الإخاء السوري التركي، للحديث معه حول هذا اللقاء والتفاعل التركي نحوه، ثم اختتم مشوارنا باستقبال الاتصالات والمشاركات للنقاش حول السؤال التفاعلي لحلقة اليوم وهو “كيف هي علاقتك مع جيرانك في الغربة، وكيف كانت أثناء وجودك في بلدك سورية؟”
نستمع لكامل الحلقة عبر المرفق الآتي:
