أوضاع صعبة عادت تعيشها بعض القرى بالشمال السوري المحرر نتيجة تكثيف نظام الأسد وروسيا قصفهم على رؤوس المدنيين.
لفقرة (خدني على بلادي) قال حذيفة الخطيب مراسل وطن إف إم بأن النازحين يعيشون أوضاع مأساوية نتيجة التهجير الجديد الذي فرضه قصف نظام الأسد، وقد أصدر فريق منسقو الاستجابة عدد من أحصي خلال خمسة أيام هو 45 ألف شخص، أما من بداية شهر شباط فقد بلغ قرابة مئتين وستين ألف شخص، وقد توجه غالبية الأهالي نحو مخيمات منطقة أطمة على الحدود السورية التركية.
وأضاف الخطيب بأن الجهات الدولية لم تقدم للآن أي مساعدات ولا يوجد أي مبادرة رسمية من قبلهم للنازحين، كما أن هيئة “ساعد” أعلنت بالأمس عن استقبالها للنازحين في مراكز الإيواء المؤقتة في مخيماتها، وكذلك أطلق منسقو الاستجابة وبعض الناشطين حملة “كن عونا” لمساعدة النازحين.
وأشار الخطيب إلى أن أهالي المناطق التي تعتبر آمنة وبعيدة عن القصف استقبلت عوائل من أقاربهم ومعارفهم النازحين، وإلى أي مناطق تعرف بكرم أهلها .