حدد المنتدى الإسلامي في ألمانيا يوم الاثنين هو الأول من رمضان، وبذلك لم يحدث خلاف هذا العام على من سيصوم مع رؤية الهلال ومن سيصوم بحسب الحسابات الفلكية، استضافت فقرة “رمضان حول العالم” مراسلة وطن إف إم سمية طه والتي حدثتنا عن أجواء رمضان في ألمانيا.
أشارت “طه” إلى أن كل عام تصدر لجنة الفتوى في أوروبا، فتوى حول الصيام وفقاً لتوقيت مكة بسبب طول ساعات الصيام فيها، لكن هذه الفتوى لا تلقى ترحيباً من نسبة كبيرة من مسلمي ألمانيا وأوروبا، وفي كل عام يحدث انقسام كبير بالنهاية كلٌّ من المسلمين في ألمانيا وأوروبا يصوم بحسب قناعاته.
في حين أكدت “طه” أنه لا يوجد أجواء رمضانية بالمعنى الحرفي في أوروبا، إلا في بعض المناطق المكتظة بالعرب والأتراك، مثل شارع العرب في برلين ومدن كثيرة منها كريفيلد وديسبورغ ودوسلدورف، وغيرها الكثير من المدن المكتظة بالعرب والأتراك شهدت حركة كبيرة جداً.
كما أضافت “طه” أنه إذا أردت أن تعيش أجواءً رمضانية حقيقة فما عليك إلا التوجه للمدن الكبيرة والجوامع الكبيرة التي تشهد ازدحاماً جميلاً خاصة في صلاة التراويح، وأغلب الجوامع تقدم وجبات الإفطار والسحور مجاناً للصائمين، فيتبرع المسلمون الميسورون لإطعام الصائمين وتحضّر وجبات الافطار مجموعة من النسوة المسلمات المتطوعات.
واختتمت “طه” حديثها أن السوريات في ألمانيا من أوائل المتطوعات، ويعملن يد بيد مع التركيات والنساء العربيات لتحضير ما لذ وطاب وتيسر لهن لتقديم أفضل وجبات الإفطار.
كما أن المطاعم العربية والتركية ومحلات الحلويات أيضاً تشهد حركة كبيرة، لأنها تعتبر مكان التجمع الأفضل للكثير من العائلات أو الشباب الذين لا يريدون أن يفطروا وحيدين في المنزل، فهذه التجمعات أيضاً تقرب الأطفال من بعضهم وتعرفهم بشكل أفضل على بعض العادات والتقاليد، كما أنها تعرفهم على الصيام في بلد بعيد كل البعد عن عاداتهم وتقاليدهم ومناسباتهم وأعيادهم.
للاستماع لكامل الفقرة يمكن الضغط على الرابط الآتي:
