الأحوال المعيشية الضعيفة مشكلة يزداد الإحساس بها خلال شهر رمضان لما له من خصوصية كشهر كريم في تقديم المساعدات للناس المحتاجة، وهو ما ينطبق على أهالي الرقة الذين يطبقون حملة افطار صائم لمساعدة ذويهم في هذا الشهر المبارك.
لفقرة (خدني على بلادي) قال المشرف على مشروع “إفطار صائم” موسى سليمان بأن المشروع محلي من أهل الخير والمتطوعين وهو مستقل غير تابع لأي جهة ويتابع المشروع عمله للسنة الرابعة على التوالي، فهو يقدم وجبات يومية غير مطبوخة لأهالي الرقة، حيث يقوم فريق المشروع بجولات يومية برمضان على الأحياء الفقيرة التي يتم بها التوزيع اليومي وتضمن السلة الغذائية لحم وخضار ورز وزيت وكل ماتحتاجه الوجبة كاملة.
وأضاف “سليمان” : “العدد الذي استطاعت الحملة تغطيته في العام الماضي 300 عائلة، وبكل عائلة قرابة الخمس أو الست أشخاص، أما هذا العام فقد بدأنا بعدد 300 عائلة ونهدف أن تصل لألف عائلة قبل نهاية الشهر إن شاء الله، وهذا الأمر يعتمد على الدعم المقدم من أهل الخير لاستهداف أكبر شريحة ممكنة من المحتاجين”.
وقال “سليمان”: “الحملة توزع مواد غير مطبوخة ولكن تحدد يومياً وجبة معينة لكل الأسر كي يقوموا بطبخها على طريقتهم، وعلى الحملة تأمين مواد الطبخة كاملة فقط من خضار ولحم بكل ما تحتويها، كما أن هناك مواد ثابتة توزع يوميا مثل الخبز والخيار والبندورة والبصل والثوم والعصير”.