التضامن والتكافل الاجتماعي من أبرز القيم الأخلاقية التي تميز شهر رمضان المبارك، ففي هذا الشهر تكون الفرصة مضاعفة الأجر والثواب لكل من يمد يد العون والمساعدة لكل محتاج أو فقير.
وقد تحدث عن هذه القيمة في فقرة (فكرة وعبرة) الداعية أحمد علوان الذي أكد أن التماسك في المجتمع هو أهم صورة من صور التكافل بين الناس، والغرض من ذلك هو القضاء على العوز الاجتماعي ومواساة الإنسان الفقير والمحتاج حتى لا يشعر بالضيق.
كما أشار “علوان” إلى أن زكاة الفطر والصدقات والتبرعات والمساعدات التي يمكن أن يقدمها ميسوري الحال للمحتاجين، تكون كفيلة بسد حاجتهم والتخفيف من عوزهم، وهي من أبسط صيغ التكافل الاجتماعي.
وأضاف “علوان” أن الشعب السوري اليوم يعني نكبة كبيرة من حالات النزوح والعيش تحت القصف في ظل ظروف اقتصادية صعبة، وارتفاع نسبة البطالة وفرص عمل صعبة وارتفاع الأسعار، وخاصة أن الكثير من النازحين يفترشون الأرض وتحت الشجر، يمكن أن نتضامن معهم بتأمين السكن بدون مقابل أو حتى إعفاء المهجرين المستأجرين من الأجرة خاصة بشهر رمضان، أو حتى يمكن أن نؤمن لهم وجبات الإفطار أو تأمين ملابس وعلاج لهم، وتقديم سلل إغاثية عاجلة.
للاستماع إلى كامل الفقرة يمكن الضغط على الرابط الآتي:
