أصبح السوريون موجودون في كل أنحاء العالم، ومع حلول شهر رمضان يحاول السوريون أن يعيشوا أجواء رمضانية مشابهة لتلك التي كانوا يعيشونها في سوريا، ولذلك في فقرة “رمضان حول العالم” استضفنا الأستاذ طارق نعمان وهو سوري يعيش في النمسا ليحدثنا عن أجواء رمضان وطقوسه هناك.
حيث أكد “نعمان” أن أجواء ومظاهر رمضان تقتصر على الجو العائلي أو زيارات الأصدقاء على نطاق ضيق في محاولة للحفاظ على العادات والتقاليد، وأن المحلات التركية والسورية والعراقية ساعدت على توفر المشروبات المنوعة كالتمر هندي والعرقسوس وغيره، كما يمكن أن يحصل السوري على “الناعم” لكن في مناطق محددة بالنمسا وحتى بأسعار تعتبر غالية نسبياً.
وأضاف “نعمان” إلى أنه توجد في النمسا موائد إفطار جماعية تقام في المساجد أو المراكز الثقافية الإسلامية، يعلن عنها على مجموعات الفيسبوك وصفحات التواصل الاجتماعي وحتى على أبواب المساجد.
وأنه في بداية شهر رمضان كان هناك أربع محاضرات عامة، تعرّف الناس عن رمضان وعادات الصيام التي تلاحظ على المسلمين وهي فعالية تقام سنوياً، وأن هناك قرارات خرجت مؤخراً حول منع الصيام للأطفال، وخاصة مع استمرار الصيام لـ 18 ساعة تقريباً.
وفي نهاية حديثه نوّه “نعمان” إلى انقطاع حركة المواصلات والناس في الساعة الأخيرة قبل آذان المغرب والإفطار؛ في بعض المدن بالنمسا وخاصة التي يوجد فيها جالية مسلمة ولاجئين سوريين، يشبه إلى حد كبير تلك التي كانت تحدث في سوريا نتيجة تأهب الناس وعودتهم لبيوتهم مبكراً، وقال مازحاً لا يمكن للصائم أن يظهر عصبيته لأن ذلك يمكن أن يغرّمه ويذهب للسجن.
للاستماع إلى كامل الفقرة يمكن الضغط على الرابط الآتي: