لم تتوقف المرأة عن مساندة الرجل في أي منحى من مناحي الثورة، وها هي تستمر في دعمها وتأييدها بتنظيم وقفات تؤازر بها جهد الشباب، وتدعوهم للثبات في وجه الظلم والعدوان الذي تتعرض له إدلب وريف حماه.
بعد عرض تقرير تحدّث عن فكرة الوقفة التضامنية أعده مراسل وطن إف إم حذيفة الخطيب، استضافت فقرة “خدني على بلادي” لتفاصيل أكثر إحدى منظمات وقفة رصوا الصفوف نيرمين الخليفة التي تحدّثت عن الهدف من الوقفة التضامنية فهي جاءت في ظل الهجمة الشرسة التي يقودها نظام الأسد وروسيا، وخرقهم لجميع الاتفاقات والمعاهدات، والتي أدت إلى تشرد أكثر من 300 ألف مدني، من هنا جاءت فكرة تجمع السيدات في وقفة تضامنية للمنظمات الفاعلة ومجموعة من الطبيبات والإعلاميات ودكاترة الجامعة ومعلمات المدارس والمديرات وربات المنازل وغيرهم، وكان عدد السيدات ما يقارب الخمسين سيدة، تخلل الوقفة هتافات منوعة وكلمات للمشاركين.
وأضافت “الخليفة” أن الرسالة الأساسية للوقفة، هي التأكيد على أن الأهالي في إدلب هم مدنيون وليسوا إرهابيين، مع الدعوة لرص صفوف الثوار ورفض كل محاولات نظام الأسد “للباصات الخضر” التي كان يرّحل فيها أهالي المدن والبلدات التي يسيطر عليها.
واختتمت “الخليفة” قولها بالتأكيد على أن الغاية من هذه الوقفات هي تحريض الشباب وتحفيزهم لقيامهم بوقفات مماثلة، كالمظاهرات والوقفات المدنية التي كانت عند تهديدات النظام بالاجتياح الروسي لإدلب تأكيداً على الصمود.
للاستماع إلى كامل الفقرة يمكن الضغط على الرابط الآتي: