كثير منا ما يقع في شرك الغيبة والنميمة بقصد أو غير قصد، وكثير منا لا يعرف ما الفرق بين الغيبة والنميمة، في فقرة اليوم من (فكرة وعبرة) تحدثنا مع الداعية أحمد علوان حول هذا الموضوع.
حيث قال أن الغيبة تعني: أن تذكر أخاك بما يكره، أما النميمة: فهي نقل الأخبار بين الناس مما يؤدي إلى نشر الأحقاد، وأنهما من أكبر الكبائر التي قد تصيب الإنسان لأنهما من حقوق العباد التي لا يُغفر لها إلا أن تسترضي صاحبها.
وأكد “علوان” أن الغيبة والنميمة من أخطر ما يهدد عمل الإنسان، كونهما تسحبان ويسلبان حسنات من يغتاب أو ينم على أخيه. وأن الشخص لا يمكن أن ينتفع من الصوم في شهر رمضان المبارك إن تم خرقه بكذبٍ أو غيبةٍ أو نميمةٍ.
وأشار “علوان” أن حفظ اللسان هو من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها تجنب الغيبة والنميمة.
لمزيد من التفاصيل يمكن الضغط على الرابط التالي للإستماع: