تعاني كثير من العائلات السورية في ألمانيا من التفكك الأسري وعلى المستوى الإجتماعي بشكل عام، وقد كانت مراسلة وطن إف إم سمية طه في ألمانيا قد حدثتنا عن أبرز المشاكل الاجتماعية التي تحدث هناك.
حيث أن نجاح أي شخص أو تقدمه أكثر عن أصدقائه أو أقربائه تخلق غيرة وحسد بين بعض السوريين القدامى الذين لم يحصلوا على الدعم الحكومي والجدد، وأن كثير من الأزواج يبادرون بالطلاق، حتى أن بعض النساء قد يرغبن بالانفصال عن أزواجهن، لأنه في حال بدأ الزوج بالعمل تقطع الدولة عن الزوجة المساعدات، وهو ما ترفضه الزوجة أو تطالب زوجها بنفس الراتب الذي كان يصلها من الدولة.
وأضافت “طه” أن من أسباب التفكك أيضاً هو تأثر الزوج أو الزوجة بالمجتمع الأوروبي، فنجد بعض الرجال الذين يقضون معظم أوقاتهم في صالات القمار والدعارة، وقد يعنّف بعض الأزواج زوجاتهن فقط بسبب الخوف من تأثرها بالمجتمع الأوروبي.
وكما أصبحت اليوم كلمة طلاق هي أسهل كلمة بين بعض السوريين، فالمطلقة لم تعد تخاف من هذه الكلمة، والمجتمع لا يفرق بين مطلقة أو أرملة أو فتاة، والمطلقة لها حقوق كثيرة كما عليها واجبات أكثر، فتحصل المطلقة على حق الحماية من خطر الزوج وتحصل على حضانة الأطفال وراتب مساعدات، ومنزل منفصل لها ولأطفالها وعلى نفقة من الزوج.
للمزيد من المعلومات يمكن الاستماع إلى الرابط الآتي: