فعاليات وموائد تقارب أقامها فريق ملهم التطوعي في مدينة عفرين جامعاً شمل السوريين على مختلف مشاربهم على طاولة واحدة بينهم خمسون عائلة من عفرين.
لفقرة (خدني على بلادي) تحدث مدير فريق ملهم التطوعي بمدينة عفرين أنور أبو الوليد عن دخول الفريق لعفرين بعد تحرير المدينة، وقدّم الفريق الكثير من النشاطات الطبية والإنسانية وكفالة أيتام”. ويضيف: “مايميز ملهم هو الاستجابة الطارئة كما يحصل الآن لمساعدة النازحين والمهجرين”.
وأضاف أبو الوليد أن أساس اختيار العوائل بدعوة الإفطار يكون بالتنسيق مع القائمين على هذه الجهات ومراجعة القوائم التي تدرج كافة الأسماء وخاصة الأشد فقرا أو التي تعاني أوضاع إنسانية صعبة، قصدنا أن تتواجد على مائدة واحدة لتعزيز الاندماج المجتمعي لهذه الفئة ومحاولة التواصل معهم، وتضمنت فترة ما بعد الإفطار نشاطات للأطفال بعض القصص التي أداها أحد المتطوعين وحزازير وأناشيد للأطفال.
وختاما ذكر أبو الوليد أن فترة العيد ستكون فيها الكثير من الفعاليات مثل العيدية وكذلك كسوة العيد إضافة لكفالة أيتام غير مكفولين بأحد أرياف عفرين و احتفاليات للأطفال.