صباحك وطن

خدني على بلادي – زراعات صغيرة يعتمد عليها سكان مخيمات ريف اللاذقية

لم يثن النزوح ولا الإقامة في مخيمات الداخل السوريين عن العمل  والإنتاج، فقد دفع ضعف المساعدات المقدمة، نظراً لبعد المخيمات ريف اللاذقية الشمالي سكان المخيم، إلى زراعة بعض الخضروات التي يحتاجونها.

لفقرة (خدني على بلادي) تحدثت ميس الحاج مراسلة وطن إف إم أن المساحات المزروعة بجوار الخيم  التي يقطنها بعض النازحين بدأت تزداد، إذ أن ارتفاع أسعار المواد الأساسية وتدهور سعر صرف الليرة السورية دفع الأهالي للاعتماد على هذا الأمر.

ويزرع الأهالي الخيار، والبندورة، والبقدونس، والنعناع، والكوسا، والفليفلة والباذنجان. ويحصلون على البذار من الأسواق القريبة بمناطق غربي إدلب  كجسر الشغور.

وذكرت “الحاج” أن غالبية العاملين هن من النساء ويواجهن صعوبات بتمهيد الأرض وإزاحة الحجارة لتصبح صالحة للزراعة باعتبارها أرض جبلية لم يسبق زراعتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى