مشكلة ارتفاع إيجارات المنازل باتت ترهق كاهل السوريين في كل مكان وبلد حتى في داخل سوريا، في الرقة مثلا ارتفعت إيجارات المنازل بشكل كبير، بما فيها المنازل المهدمة أو غير القابلة للسكن.
لفقرة “خدني على بلادي” تحدث مراسل وطن إف إم محمد الحسون عن وضع المنازل في الرقة، موضحا أن نحو 30 في المئة من منازل الرقة دمرت بالكامل، بينما لحق الدمار الجزئي بـ 65 في المئة من المنازل، ما يعرقل عودة أهالي المدينة الذين نزح معظمهم إما إلى الريف الشمالي أو محافظة الحسكة، أو لجؤوا إلى خارج سوريا.
وبحسب “الحسون” فإن البيوت المدمرة هي في الأحياء الحديثة بالرقة، بينما توجد معظم البيوت القابلة للسكن في العشوائيات ولا يوجد فيها خدمات، وقد تصل أجور هذه المنازل لـ 10 آلاف ليرة سورية وتعتبر غالية، وتصل أسعار المنازل في أحياء مثل البوسرايا أو الثكنة إلى مبلغ 25 – 35 ألف ليرة، وهو يستطيع معظم سكان الرقة، تأمينه لإطعام أطفالهم وفق المراسل.
وأضاف الحسون أن أصحاب المكاتب العقارية يستغلون غياب أصحاب المنازل ويجبرون المستأجر على ترك المنزل خلال ثلاثة أشهر، كما يطلب سماسرة المنازل الحصول على عمولة جديدة كل 3 أشهر من المستأجر، ما يسبب أيضا المزيد من العبء على الأهالي.
وختاما قال الحسون إن هناك منظمات تعلن دائما أنها ستعمل على ترميم المنازل لكن الأشخاص المتضررين بشكل كلي لايستفيدون من هذه المساعدات، أما أصحاب الدمار الجزئي فيتلقون مساعدة بسيطة تعينهم على تعديل بعض الأضرار بالمنزل، ولم يستفد من تلك المساعدات سوى أصحاب 250 منزلا في أحياء مثل الأندلس والدرعية.