يعد شهر ذي الحِجَّة هو الشهر الثاني عشر من السنة الهجرية، والشهر الثاني من الأشهر الحُرم، كما فضّل الله عز وجل الأيام العشر الأولى من ذي الحجة على سائر أيام السنة، حيث تتجلى فيها مناسك وشعائر الحج الذي هو الفريضة الخامسة من فرائض الإسلام.
لفقرة يا مية هلا حدّثنا الداعية الأستاذ أحمد علوان حول فضل شهر ذو الحجة، وذكر أن الحج من أعظم طقوس العبادة حيث تتضاعف فيه الأجور ولا بد من زيادة الأعمال الصالحة، وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يصوم التاسع من شهر ذي الحجة.
وأضاف علوان أن الإكثار من ذكر الله بالتكبير والتهليل والتسبيح والتحميد في أيام الحج له فضل كبير وأجر عظيم، وشدد على أهمية المواظبة على ترديدها في المنزل مع الأهل والأصدقاء.
وأشار علوان إلى أنه في الحج يجتمع كل المسلمين في صعيد واحد، على اختلافهم وفروقهم، يدعون أدعية واحدة ويقومون بشعائر واحدة تواضعاً لله سبحانه وتعالى، مما يذكّرهم بيوم الحشر.
وأكد أن بر الوالدين والحرص على أداء صلاة الجماعة، والمكوث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، يمكن أن يُوازي أداء فريضة الحج.
وختاماً لفت علوان إلى أن التبرع ورعاية الأيتام السوريين ومساعدة الأرامل والعائلات المنكوبة المهجرة والنازحة في سوريا، وتقديم الأضاحي لهم ولذوي الشهداء والمعتقلين، لا يقل أهمية وثواب وأجر الحج.