صباحك وطن

أهالي الرقة يشتكون من أزمة بالمواصلات.. من المسؤول؟

المواصلات عنصر أساسي ورئيس لتحريك عجلة العمل والحياة داخل المدن والبلدات وهي أهم ما يميزها عن المناطق النائية التي يصعب فيها التنقل، لكن يبدو أن الرقة الآن تعاني من هذا النقص.

لفقرة (شو في بالبلد) تحدث مراسل وطن إف إم محمد الحسون عن المواصلات في الرقة، مؤكدا أن هناك نقص كبير بوسائل النقل لمدينة الرقة بشكل عام.

وأضاف الحسون: “الخطوط بين أحياء المدينة تعاني من ذات المشكلة ما يضطر الأهالي للانتظار فترات طويلة لوصول الحافلات والتي تصل مكتظة جدا، مثل خطوط الرميلة والمساكن والمشلب شرق المدينة، بينما هناك مناطق لا تصلها خطوط المواصلات مثل سهلة البنات وسوق الهال الجديد ومنطقة الانتفاضة داخل المدينة”.

وعند وصول الحافلات لنقل الركاب، فإنها غالبا ستواجه ضغطا كبيرا بالركاب، والسبب قلة الوسائل وكثرة السكان، إذ لا يتجاوز عدد الحافلات المخصصة من قبل البلدية أو حتى عبر الاستثمار الشخصي 30 حافلة داخل مدينة الرقة بينما هي تحتاج لعدد أكبر بكثير وفق المراسل. 

وأشار الحسون إلى أن القطاع الخاص يستخدم الحافلات المتوسطة وهناك السرافيس التابع لقطاع البلدية والمجلس المدني وباصات المستثمرين وهي بأحجام مختلفة، ويلجأ الأهالي للسيارات التكسي الخاصة حتى لو دفع ثمن أكثر وتتراوح الفاتورة من 300 _ 500 ليرة سورية.

وأوضح الحسون أن تعرفة الركوب للمواصلات العامة تبلغ 50 ليرة سورية وتحددها البلدية، أما باصات المستثمرين التابعة لشركات النقل فتبلغ 100 ليرة.

واختتم الحسون مشاركته بالإشارة إلى أن المواصلات الخاصة تعود إلى المستثمرين الموجودين في الرقة، فيما ظهرت بالفترة الاخيرة شركات مشبوهة كـ “فيصل الزعيان” والتي تعرف بكونها واجهة لبعض الشخصيات التابعة لنظام الأسد مثل “ذو الهمة شاليش” ، والتي أوقفت عن العمل سابقا وصودرت آلياتها خلال سيطرة الجيش السوري الحر على الرقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى