يقال أن التعامل مع الأبناء فن له أصول، فكثير من العائلات ما تلجأ إلى التوبيخ والضرب والتعنيف، في الوقت الذي يجب أن يكون الرفق والتعامل السليم هو السمة الأساسية لضمان ضوابط التربية المثالية.
لفقرة (فكرة وعبرة) تحدث الداعية أحمد علوان عن المسؤولية الملاقاة على عاتق الأهل في التربية الصحيحة للأولاد، وأن يبدأ المربي بالوعظ والإرشاد والترغيب والترهيب والعقاب في سبيل تصحيح السلوك، وتبيان الفوائد والمهالك في كل تصرف يمكن أن يقوم به الأبناء.
وفي تعليقه على الفيديو الذي انتشر لأب يضرب ابنته التي لم تتجاوز السنة الذي عرضه برنامج (صباحك وطن) في فقرة (عامل ضجة)، أكد علوان أن ما ظهر في الفيديو لا يقرّه الشرع ولا العرف ولاحتى الإنسانية، وأن الضرب لا يمكن أن يكون وسيلة للتربية، ويمكن أن يستخدم في حالة واحدة فقط وهي بعد تجريب كل المراحل السابقة من الوعظ والزجر والخوف من نشوز الأبناء، بشرط أن يكون الضرب خفيفاً وألا يكون هناك ضرر أو أذى أو نقمة وأن يصاحبه البيان والتبرير، ويسمى في هذه الحالة “ضرب التأديب”.