صباحك وطن

مخيمات النازحين في الشمال.. فرصة العمل حلم لآلاف الشبان

نزوح، تشرد، فقر، وانعدام فرص العمل، تزيد طينَها بلّة أسعار على كف عفريت لا تفتأ ترتفع ولا تعرف طريقا للنزول، هذا هو الحال في مخيمات النزوح على الحدود السورية التركية.

لفقرة (شو في بالبلد) تحدث مراسل وطن إف إم مصطفى أبو عرب عن الحالة الاقتصادية السيئة لأهالي المناطق المحررة بالريف الشمالي وخاصة في المخيمات، الذين لا يملكون مصدر رزق بعد خسران أعمالهم وأراضيهم.

وقال “أبو عرب” إن انخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأخرى كان السبب الرئيس لارتفاع أسعار المواد الأساسية من خضروات وسكر ومحروقات.

وأضاف أن الشباب المهجرين والنازحين لا يجدون فرص عمل تغطي العدد الهائل الموجود في المخيمات، مشيرا بالقول: “قد تتوفر فرص عمل موسمية لشهر أو شهر ونصف في المناطق الزراعية ثم تنقطع وكذلك قد تتوفر بعض فرص العمل في المناطق التجارية بالبناء”.

وأشار أبو عرب إلى أن ما يجنيه الشخص من عمل يوم كامل يعادل ألف ليرة سورية تقريباُ ولكن العائلة من 7 أشخاص تحتاج ما لايقل عن 3 آلاف ليرة لليوم الواحد، فقد تغيرت الأسعار كثيرا مثل السكر كان سعره 300 ليرة الآن بات 350 ليرة أما الوقود فكان سعر ليتر البنزين 550 ليرة بعدما كان 475 أما المازوت كان بـ280 ليرة وبات الآن 350 ليرة .

وختاما أوضح مراسلنا أن الناس في المخيمات بالكاد يستطيعون تأمين كفاف يومهم إن استطاعوا تأمينه، رغم توفر كفاءات عالية من حملة الشهادات المختلفة العاطلين عن العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى