لا كهرباء يعني لا حياة هكذا هي صورة الرقة عندما تغرب الشمس حيث لا يوجد مصدر دائم للنور سوى أصوات المولدات التي تعلو لتضيء مدينة قابعة في العتمة.
لفقرة (شو في بالبلد) تحدث مراسل وطن إف إم في الرقة محمد حسون عن البنية التحتية الكهربائية للرقة، موضحا أنه لا يوجد سوى عدة أحياء فقط منارة، وهي “الموقف والمختلطة، والصناعة والمشلب، وقد وصلها التيار الكهربائي منذ 6 أشهر، وتعد هذه من أقل الأحياء التي تعرضت لأضرار جراء الحرب.
وأضاف حسون أن فريق “صناع المستقبل” قام بإنارة بعض الشوارع اعتمادا على ألواح للطاقة الشمسية ولكن الاعتماد الأكبر في الرقة على مولدات كبيرة للتيار الكهربائي التي باتت تكلفتها تثقل كاهل المدنيين، حيث ارتفع ثمن “الأمبير” الواحد نتيجة غلاء المحروقات لما يقارب 800 ليرة سورية وتحتاج العائلة وسطيا لـ 3 أمبيرات حتى تتمكن من تشغيل الأدوات الأساسية مثل البراد وغسّالة الثياب وغيرها من الأساسيات.
وختاما قال الحسون إن الأهالي كانوا يأملون بأن تعمل لجنة الكهرباء التابعة لمجلس الرقة المدني على تأهيل محطات الكهرباء القريبة لكن هذه الآمال تلاشت بعد تصريح رئيس اللجنة بأن تمديد الأسلاك بدأ و لم تنته الإجراءات حتى الآن.