يصادف 20 تشرين الثاني / نوفمبر من كل عام اليوم العالميّ للطفل، ومع دخول القضية السورية عامها السابع، يعيش الأطفال في سوريا حرماناً من حقوقهم الأساسية مثل التعليم والصحّة والحماية من العنف.
وخلال سنوات الحرب، تسرّب معظم الأطفال في سوريا من المدارس لدعم أسرهم، ويعيشون كضحايا حربٍ محرومين من الحقوق الأساسيّة مثل الحياة والصحّة والتعليم. ووفقًا لتقريرٍ صادرٍ عن الجمعيّة الدوليّة لحقوق اللاجئين، فإن الأطفال في سوريا يدفعون الثمن الأكبر للحرب.
اليوم في فقرة صوت سوريا خلال برنامج صباحك وطن استضفنا الطفلة السوريّة بشرى محمد داؤود المقيمة منذ أربع سنواتٍ في مخيم الفتح المبين ضمن تجمّع مخيمات أطمة في ريف إدلب الشماليّ، بعدما نزحت من الريف الجنوبيّ من إدلب في الصفّ الثالث وبقيت سنتين من دون تعليم.
وقالت إنّها مثل كلّ الأطفال تحبّ اللعب وتريد العيش بأمانٍ وبدون الخوف من الطيران.
المزيد من قصّتها عبر استماعكم للمشغّل التالي: