قال مراسل وطن اف ام في الحسكة عبد الملك العلي إنّ عاصفةً رمليّةً غطّت المناطق الحدوديّة السوريّة العراقيّة والسوريّة التركيّة لمدّة عشرين ساعة، جاءت بعد احتباس الأمطار عن المنطقة رغم انقضاء ثلثي شهر كانون الثاني، الأمر الذي يعتبر فترةً زمنيّةً طويلة ينحبس فيها المطر.
العلي قال في فقرة صوت سوريا خلال برنامج صباحك وطن إنّ العاصفة الرمليّة أدّت لإغلاق المحال التجاريّة وتوقّف الحياة في المنطقة، ولكنّها لم تؤثّر على الزراعة باعتبار موسم القطن قد انتهى ويجري الآن البدء بزراعة القمح والعدس والكمّون، وهبوب العاصفة الرمليّة بهذه المرحلة لا يؤثّر على الزراعة.
العلي أشار إلى حادثةٍ تاريخيّة سُجّلت فيها زيادةٌ في منتوج المحصول الزراعيّ، وذكر تفاصيل عن الحالات المرضيّة التي تأذّت بالعاصفة الرمليّة، يمكنكم معرفتها من خلال استماعكم للمشغّل التالي: